مدرسة المنتظر لعلم الإنسان هي بيت الإنسان.

ما هي مدرسة المنتظر لعلم الإنسان؟

مدرسة "المنتظر" لعلم الإنسان هي دعوة مفتوحة للتعمق في معرفة النفس وفهم الإنسان بشكل أعمق، واكتشاف مصدر أفكارنا ومشاعرنا ومعتقداتنا واختياراتنا.

نحن نعيش في عالم مليء بأسرار وألغاز حيث شغلت عقولنا منذ لحظة ولادتنا وأبعدتنا عن أنفسنا.

اندفعنا للبحث عن السعادة والحب والطمأنينة في الخارج، غارقين في فلك العالم، دون أن ندرك أن الكنز الحقيقي يكمن في داخلنا. إن مفتاح فهم العالم الخارجي يكمن في فهم عالمنا الداخلي. فإذا استطعنا كشفَ خبايا أنفسنا، نكون قد اكتشفنا العالمَ بأسره.

مدرسة " المنتظر" لعلم الإنسان هي بيت للإنسان! بيت نراقب فيه الإنسان، وندرسه، ونكتشفه. بيت نجلس فيه وحدنا زاوية هادئة للجلوس مع الذات، والتحدث مع النفس، والاستماع إلى أسرار وجودنا. مرحباً بكم في مدرسة " المنتظر" لعلم الإنسان.

المصادر المستخدمة في مدرسة المنتظر لعلم الإنسان

مقدمة حول كتب
مدرسة المنتظر لعلم الإنسان

يتطلب فهم الإنسان منظومة معرفية متكاملة، تشمل علومًا متنوعة تتضافر لبناء صورة شاملة عن كينونته. هذه المعارف لیست خارجية، بل لها جذور عميقة تنبض في أعماقنا، وتشكل و تغیر هويتنا وتوجهاتنا. تكمن المشكلة في جهلنا بهذه العلوم، وعدم إيماننا بأهمية فهم أنفسنا، وتأجيل الاهتمام بأنفسنا إلى آخر أولوياتنا. بينما أننا لو استطعنا فهم القوانين التي تحكم كیاننا، لوجدنا أنفسنا في سلام مع العالم من حولنا، ولزالت الحاجة إلى السعي الحثيث وراء أهداف وهمية. قد قمنا في مدرسة “المنتظر” لعلم الإنسان، بتجميع هذه القوانين في سلسلة تتكون من سبعة كتب. يقدم كل كتاب في هذه السلسلة لمحة موجزة عن مفهوم من المفاهيم المعنیة، ويتيح لك الوصول إلى محتواه.

كتاب علم الإنسان

كتاب بناء الحضارة

كتاب التوحيد

كتاب معرفة الطريق

كتاب رياضيات الخلق

كتاب أسلوب الحياة

كتاب مخطط الخلق

عرض جميع الكتب

مقدمة حول دورات مدرسة المنتظر لعلم الإنسان

تقدم مدرسة "المنتظر" لعلم الإنسان دورات متنوعة بدءًا من الدورات التمهيدية وصولًا إلى المستويات المتقدمة. تمامًا كما تعلمنا القراءة والكتابة في المدرسة إبتداءاً من الصف الأول، سنبدأ في مدرسة "المنتظر" لعلم الإنسان بتعلم الأبجدية الأساسية لفهم أنفسنا، ثم نتعلم تدريجياً كيفية بناء الجمل وكتابتها باستخدام هذه الأبجدية. في مدرسة "المنتظر" لعلم الإنسان، ستتعلم كيف تواجه تحديات الحياة اليومية في نادي العالم، بحيث لا تستطيع أي مشكلة أن تسرق سلامك وسعادتك.

المستوى: الخطوة الأولى

مدة الالدورة: 30 ساعة

سجل الآن : 1

المستوى: نحو اللانهاية

مدة الالدورة: 20 ساعة

سجل الآن : 0

المستوى: نحو النور!

مدة الالدورة: 40 ساعة

سجل الآن : 1

المستوى: فانوس

مدة الالدورة: 10 ساعة

سجل الآن : 5

المصادر المستخدمة في مدرسة المنتظر لعلم الإنسان

يعود تاريخ مدرسة "المنتظر" لعلم الإنسان، إلى فجر التاريخ البشري نفسه! فجذور المفاهيم المدروسة في هذه المدرسة تمتد عبر تاريخ الفكر. إن رؤيتنا في هذه المدرسة مستندة إلى الفلسفة الإسلامية الشيعية المستمدة من آيات القرآن وسيرة المعصومين عليهم السلام.

ولأول مرة، يتم استخراج علم شامل ومتعدد الأوجه كـ علم الإنسان من مصادر متنوعة ويُصنّف وفقاً لتجذير المفاهيم المختلفة. وقد قام بهذا التصنيف المميز الدكتور محمد شجاعي، بعد أربعين عاماً من الدراسة والبحث والتحقيق والاستشارات، والدراسة المتأنية للمصادر الدينية والفلسفية المختلفة. وقد قدم لنا الدكتور شجاعي أسس علم الإنسان وفقاً للمذهب الفطري. وهذه الدراسات والبحوث هي أساس خطابنا في مدرسة علم الإنسان المنتظر، وهي دراسات تتناول الفطرة الإنسانية وتغذي الجانب الإنساني في وجودنا.

الأقسام الجانبية
لمدرسة المنتظر لعلم الإنسان

على الرغم من أن مدرسة علم الإنسان مصممة لتكون دليلًا شاملاً لاستكشاف أعماق النفس البشرية وعوالمها الخارجية المتعددة، إلا أنها تقدم أيضًا مجموعات متنوعة أخرى. تم اختيار هذه المجموعات بعينها بعناية لتلبية جميع استفساراتكم واحتياجاتكم لكسب فهم أعمق للعلاقات المتشابكة بين الأحداث المختلفة، وللإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات التي قد تراودكم حول هذا العلم العريق:

قسم الشبهات

في هذا القسم، تناولنا الأسئلة أو القضايا الذهنية المتكررة التي قد شغلت تفكيرنا لدرجة تمنعنا من قبول آراء وأفكار جديدة بسهولة.

قسم المناسبات

يتناول هذا القسم تقديم وتحليل الأحداث التاريخية بناءً على علم الإنسان ومعرفة النفس.

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي

تابعنا على شبكات التواصل الاجتماعي لتعرف دائمًا آخر الأخبار والمنتجات والمحتوى المثير للاهتمام وابقوا معنا.

تعلیقات زوار مدرسة علم الإنسان

نحن نُقدّر آرائكم! خصصنا لكم هذا المكان لتشاركونا آراءكم حول تجربتكم معنا. ساعدونا في تحسين خدماتنا من خلال إخبارنا عن نقاط القوة والضعف التي لاحظتموها.

"محتوى موقعك غني بالمعلومات ومفيد للغاية. إن وجهة نظرك في الأنثروبولوجيا من وجهة نظر دينية مثيرة للاهتمام ومختلفة للغاية. الله قوي!"

علي ياري

"شكرًا جزيلاً على المحتوى القيم والثاقب الذي تقدمه. لقد ساعدتني هذه المقالات على اكتساب فهم أعمق لمفهوم الإنسان ومكانته."

زهرا قنبري

"إن آرائكم حول النفس البشرية والجسد مثيرة للتفكير للغاية. أتمنى أن تنشر المزيد من المحتوى مثل هذا."

رسول کیانی

"إن حقيقة أنك تعبر عن القضايا الروحية والفلسفية بلغة بسيطة تجعل المزيد من الجماهير مرتبطة بها. حظ سعيد."

زهرا یوسفی